والقبول وقضى الحوائج وعينه في دهن الزنبق تسهل الولادة طلاء ومرارته سعوطا تمنع الشيب وتسود ما أبيض كما أن خرأه بالعكس مع الخل ولشدة جلائه يذهب البهق والبرص. ومن خواصه:
أنه إذا رأى بأولاده صفارا مضى إلى سرنديب وأتى بحجر اليرقان والناس يحتالون على ذلك بلطخ أفراخه بالزعفران وأن عينه إذا قلعت عادت ومتى أخذ منه بالفرد وشد في كوز جديد وقد ذبحت فيه وأحرقت كان هذا الرماد سرا عجيبا في السيميا يجر الأثقال عن تجربة وزعموا أن بيته إذا هدم وقت صلاة الجمعة وأذيب واغتسل به منع السحر وأبطل شره وهو عسر الهضم يصدع ويصلحه البقل [خطر] الوسمة [خفاش] يسمى الوطواط وطير الليل لأنه لا يخرج إلا فيه لعدم قدرة بصره على مقاومة الشمس ولذا يختفى طول النهار فلا يأكل شيئا وهو طائر أوراكه مغروزة كتركيب الانسان وحوصلته مستورة بريش كالطيور وباقيه باد وأجنحته شعرية دقاق يأوى الظلام حار في الثالثة يابس في الرابعة مرقه يسهل الماء والبلغم ويخلص من الاستسقاء وإن هرى في دهن الزنبق بالصناعة أو الزيت كان طلاء مخلصا من الفالج والنقرس والرعشة والمفاصل والظهر ودمه يمنع نتوء الثدي والشعر من النبات طلاء قبل البلوغ وبوله ولبنه يسميان الشيرزق قطع بيض متخلخلة توجد في بيوته شديدة الجلاء والحدة تقلع الآثار والاكتحال بها يحد البصر كدماغه ويجلو الجرب والقرحة ومرارته تسهل الولادة مجربة إذا مسح بها الفرج وطبخه في نحاس بأي دهن كان يطول الشعر ويذهب الرعشة والأورام ورأسه في البرج يجلب الحمام وتحت الوسادة يمنع النوم إذا لم يعلم صاحبه ورماده يمنع السكر وقيل إن عينه إذا حملت أورثت قبولا [خل] يطلق فيراد به ما استخرج من العنب. وصنعته: أن يعصر ويصفى ويوضع في الجرار وقد يحشى بعناقيده قالوا ولا بد أن يتخمر ثم يتحول خلا ولا أظنه كذلك خصوصا إذا وضع العنب أثر خل فإنه يتخلل من بادئ الرأي وأجوده ما كان من العنب الأحمر ولم يشمس والممسوس بالماء ضعيف يورث التعفين وقد يعمل من الزبيب وهو يلي الأول ويليهما ما عمل من التمر فالموز فالتين وما عدا ذلك ردئ وخل العنب بارد في الثانية يابس فيها أو في الثالثة وبرد التمري في الأولى ويبسه في الرابعة والزبيبي في الثانية بردا والأولى يبسا وكذا المعمول من التين والهند تأخذ النارجيل رطبا وتضيف إليه ستة أمثاله ماء فيكون خلا حارا في الثانية يابسا في الرابعة والطارئ مثله وكذا الموزي لكنهما أجود منه والخل مركب من جوهر حار ليس بالغريزي وجوهر بارد أرضى أصلى فلذلك هو الغالب وهو يحبس الفضلات السائلة ويفتق الشهوة ويقوى المعدة الحارة ويقطع النزف والاسهال المزمن على أنه ربما أطلق وأعان بعض الأدوية على الاسهال كالأشنة ويدمل القروح والجروح الطرية ويمنع الساعية والنملة وما شأنه الانتشار كالحمرة ويشد اللثة ويزيل الأورام والآثار طلاء بالعسل والنقرس بالكبريت والخدر والكزاز والمفاصل بالحرمل وبدهن الورد الصداع شربا وطلاء ومتى سخنت الاحجار خصوصا الفوف الأسود ورش عليها أو طفئت فيه نفع ذلك البخار من النزلات والسعال المزمن ومن نام على حجر سخن وطفئ بالخل متماديا على ذلك تحللت أورامه وبرئ من الاستسقاء ويقطع البواسير كيف استعمل والقئ به مع البورق يخرج العرق والاخلاط اللزجة خصوصا مع العسل ومع دهن اللوز يذهب عسر النفس عن رطوبة ويغتسل به فيذهب السعفة والجرب والكلف والنمش خصوصا بالشيرج وبصفرة البيض أكلا يمنع العطش والزحير والثقل وحل عسر البول ويمنع حرق النار طلاء ويخرج السموم القتالة بالقئ وإذا هرى فيه بصل العنصل بالطبخ ثم صفى وشمس أسبوعا وأخذ منه كل يوم درهم قطع البخار النتن وعسر النفس وأوجاع الصدر وقروح الفم عن تجربة أو تهرى فيه التين وضمد به أزال الخشونة واليبس أو طبخ بالكمون والصعتر وتمضمض به