تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٣٩
وضمادا مع الزفت وورق اليقطين خصوصا القرع وأما طبخها مع ذكر الحمار واستعمال ذلك دهنا وأكلا فمجرب لا مرية فيه ويبرئ اليرقان ويدر البول ويجبر الكسر وشدخ العصب بشرط أن لا يرفع عن العضو في أقل من ثلاثة أيام [خربوس] لسان الحمل [خرء الحمام] جوز جندم [خربز] البطيخ [خرقي] الجليان [خرقع] ثمر العشر [خزف] هو الفخار إذا شوى بحيث يبلغ الحرق وهو قسمان مدهون بالمرداسنج وغيره كالزبادي المشهورة وهذا إما شريف الصناعة كالصيني وسيأتى أو ما يقاربه كالمعمول بازنيك ومالقة وأنطاكية غير مدهون كالقدور والشقف ومنه الآجر والكل حار يابس في الثالثة إذا بولغ في سحقه وعجن بنحو الخل كان ضمادا جيدا للاستسقاء والترهل وتحليل الأورام والنقرس والمدهون بلحم الجراح ويقطع الدم ويجلو الآثار ونحو الحكة [خزاما] نبتة لطيفة تقارب البنفسج حتى إن بصلتها إذا عكست أو شقت صليبا كانت بنفسجا كذا في الفلاحة وهو يبدو بأدار ويدرك بحزيران وموضعه الجبال وبطون الأودية وليس هو برى الخيري بل مستقبل يزهر إلى الزرقة واللازوردية يخلف بزرا إلى سواد ذكى الرائحة يفوق الفاغية ويقارب النسرين حار في الثانية أو بارد في الأولى رطب في أول الثانية أو يابس يفتح سدد الدماغ ويقوى ويجلب زكاما كثيرا ورطوبات من الانف ويحلل الرياح الغليظة والصداع البارد ويقوى الكبد والقلب والطحال والكلى ويدر الفضلات وينقى الأرحام ويعين على الحمل شربا وحمولا وإذا مزج به البدن طيب رائحته ومنه نتونة العرق وشد الأعصاب ودهنه المستخرج منه يقوم مقام النفط في أفعاله وهو يصدع المحرور ويصلحه الآس وشربته إلى ثلاثة وبدله البابونج [خز] ليس هو الحرير كما ذكره ما لا يسع بل هو دابة بحرية ذات قوائم أربع في حجم السنانير لونها إلى الخضرة يعمل من جلدها ملابس نفيسة تتداولها ملوك الصين حارة يابسة في الثانية تنفع من النقرس والفالج وضعف المعدة والأمراض البلغمية ووبرها يلحم الجراح ويقطع الدم وضعا ويسد الفتوق أكلا ولبسها يبرئ الجذام والحكة وحيا [خزميان] حيوان الجند بادستر [خس] نبت من خضروات البقول ينمو ويزيد على الزفر والزبل والمياه ويخرج طبقات متراكمة على أصل صنوبري، وهو على قسمين غليظ خشن شديد المرارة بلا ساق، وقسم سبط غض يقوم له ساق فوق شبر وكل منهما برى ينبت وبستاني يستنبت ويدرك بالخريف والربيع له زهر أبيض يخلف بزرا ليس بالمستدير وهو بارد رطب في الثانية والبرى في الأولى يدفع تغيرات الهواء الوبائي والماء والسعال اليابس والعطش ويكسر سورة الدم إذا أكل بعد نحو الفصد والحميات المحرقة والخلفة والسهر المزمن مفردا في الشباب ومع الصندل في الشيخوخة ويولد دما صالحا ليس بالكثير كما هو شأن البقول وينفع من ضرر اليابسين وأمراضهما كالبثور والحكة والجنون والجذام ومزاوره ألطف المزاور وأنفعها خصوصا في الحميات ويفتح السدد ويدر ويفتت ويمنع الحرقة ولبنه ينفع من السموم وخصوصا العقرب والبياض والجرب طلاء وكحلا والنزلات والأورام دهنا ويسهل الاخلاط شربا وبزره يصلح الأدمغة وأوجاع الصدر ودهنه يحلل الصلابات مطلقا ويرطب جفاف الرأس وينفع من الصرع والماليخوليا عن يبس ويبطئ بالسكر ورماده يلحم القروح ويذهب القلاع ومع العسل يجلو الآثار وبدهن الورد يطول الشعر وهو يضعف شهوة الباه ويقطع المنى ويولد رياحا غليظة وقراقر ونسيانا يصلحه الكمون والنعنع والكرفس وأن لا يغسل والشربة من عصارته إلى ثلاثين وبزره إلى اثنين ولبنه إلى نصف والبرى أقوى وبدله الأفيون
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340