كالجوزة وآخر كحب الكتان وآخر كالكرسنة وهذه مشهورة موجودة تستعمل من خارج في قطع اللحم الزائد والبواسير والآثار ومن داخل بالسويق والكثيراء والادهان أو يقطر في نحو التين أو يجفف فيقطع البلغم والماء الأصفر واللزوجات. وبالجملة ينبغي الاحتراز في استعماله من داخل فإنه من ضروب السموم وأهل مصر يجازفون في استعمال نوع منه يسمى الملكة وهو خطر عظيم وما غلى منه في الزيت حتى يتهرى فهو جيد للحكة والجرب [يربوع] حيوان طويل الذنب قصير اليدين يشبه الفأر حار يابس في الثالثة ينفع من الأمراض الباردة كالمفاصل والفالج ووجع الظهر ويفتت الحصى ويدر كيف استعمل [يربوزة] الرجلة [يرنأ] الحناء [يسر] قضبان تتولد ببحر عمان عقد وسبط منه غليظ جدا يمتد في الأرض ويقلع في ثاني تشرين الأول فما بعده وهو شديد السواد طيب الرائحة كلما استعمل اشتد بريقه وهو حار في الثانية يابس في الثالثة نشارته تقطع الدم وحيا وتحل الأورام والقروح شربا وطلاء وإدامة النظر إليه تحد البصر مجرب، وحمله يسهل الولادة، وجعله في اليد اليسرى يورث القبول وقضاء الحوائج خصوصا في طالع الزهرة، وإذا ضربت الدابة بقضيب منه ذي ثلاث شعب أذهب المغلة سريعا. ومن خواصه: أنه يتشقق سريعا إذا اغتاظ حامله [يشم] ويقال بالباء الموحدة والفاء معدن قريب من الزبرجد لكنه أكثر شفافية وصفاء وأجوده الزيتي فالأخضر فالأبيض وهو بارد يابس في آخر الثانية يقطع نزف الدم والقروح والزحير وحرقة البول شربا والخفقان وضعف المعدة والخناق تعليقا في العنق وعسر الولادة على الفخذ والعين والنظرة والسحر والساعقة في اليد وقيل إن فعله مشروط بنقش صورة إنسان عليه والقمر في برج أنثى [يعضيد] الهندبا [يعميضه] الريباس بالسريانية [يعقوب] ذكر الحجل كذا قاله بعضهم وعندنا يطلق على طير صغير كثير الألوان يتعلق بالشجر ليلا ويصيح يعقوب بحروف مفسرة ولا أعلم له نفعا [يقطين] عربي لكل ذي ساق امتدت فروعه على الأرض كالبطيخ والكبوة وقد يخص به الدباء [يلنجوج] العود [يمام] الشفنين أو كل مطوق [ينبوت] بموحدة فمثناة بعد الواو من الخرنوب وبمثناة فنون بعد الواو النفسيا [ينمويه] من الهندبا أو نبات مغربي أصفر الزهر يلصق الجراحات.
تم الجزء الأول من تذكرة داود ويليه الجزء الثاني أوله الباب الرابع