الزواج للأساقفة بقوله: (يجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة، وليكن الشمامة كل بعل امرأة واحدة (1) (ويتكلم بولس عن العلاقة بين الزوج والزوجة وعن واجب الزوجة، ويقرر بوضوح أن الرجل أفضل من المرأة وأنها خلقت من أجله، وفيما يلي بعض فقرات من رسائله عن هذا الموضوع:
- أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح، وأما رأس المرأة فهو الرجل، ورأس المسيح هو الله... الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده، وأما المرأة فتغطي رأسها لأنها مجد الرجل، والرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل، لأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل (2)).
- أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب، لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضا هو رأس الكنيسة، أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها (3)).
- لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا، ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة (4)).
ينهى بولس عن السرقة والزنا والكذب والسب والسفاهة والطمع والهزل وعبادة الأوثان (5).
وقبل أن نترك موقف بولس من التشريع نوضح أنه أحيانا كان ينسب آراءه إلى عيسى، وكان أحيانا يعترف بأنه يشرع من عنده هو