رابطا جمل الآيات المفيدة على زعمه بعضها ببعض، ولم يثبت تولستوي هذه الآية في إنجيله الشامل، زاعما أنها من الآيات المحرفة التافهة ومن لغو القول.
وبعد هذا يورد السيد عبد الأحد الكلمتين الأصليتين وهما (ايريني، وأيادوكيا) ويوضح ببحث لغوي طويل أن ايريني معناها الإسلام وأيادوكيا معناها أفعل تفضيل من الحمد أي أكثر الحمد أو أحمد، والمعنى العام كما يراه هو:
الحمد لله في الأعالي، أوشك أن يجئ الإسلام للأرض، يقدمه للناس أحمد. ويؤكد مرة أخرى أنه لو المقصود سلام بمعنى Peace (الأمن وعدم الحرب) لاستعملت كلمة (شلم) السريانية أو (شالوم) العبرانية (1).
* * *