واعتقادي أن هذا الكتاب - في هذا الوقت - سلاح يعرف به المسلم دينه ويعرف واجبه، وقوة الدين - عند المسلم - ستحمي الدم والمال والعرض، أما إذا ضعف الدين عند المسلمين فإن دماءهم ستراق، وتتعرض أموالهم وأعراضهم للعدوان، ولعلنا بذلك قد ذكرنا من يحتاج للذكرى.
والله المسؤول أن ينفع بهذا الكتاب، ويجعله وسيلة من وسائل القربى إليه، والتجمع حول دينه الحنيف، إنه سميع مجيب.
دكتور أحمد شلبي العادي في 22 من يناير سنة 1973