اقتلوا نعثلا فقد كفر (1). وفعلا قال الرجل الأسود الذي ذبح عثمان: أنا قتلت نعثلا.
ومن الأحاديث المنتشرة زورا بيد القصاصين ومن سار على نهجهم ما جاء: لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب (2).
: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر (3).
: أن شاعرا أنشد النبي (صلى الله عليه وآله) شعرا فدخل عمر، فأشار النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الشاعر أن اسكت، فلما خرج عمر، قال له: عد فعاد.
فدخل عمر فأشار النبي (صلى الله عليه وآله) بالسكوت مرة ثانية، فلما خرج عمر سأل الشاعر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الرجل، فقال: هذا عمر بن الخطاب وهو رجل لا يحب الباطل (4).
وهدف راوي الحديث إثبات إن الرسول (صلى الله عليه وآله) أهل باطل، ويحب الباطل، والعياذ بالله تعالى.
وبينما أخترع عمر بن الخطاب منصب القاص في المسجد كان الله تعالى قد حصر هذه الوظيفة بالنبي محمد (صلى الله عليه وآله) إذ جاء: مر الحسن يوما وقاص يقص على باب مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال الحسن: ما أنت؟ فقال: أنا قاص يا ابن رسول الله.
قال: كذبت، محمد القاص، قال الله عز وجل: فاقصص القصص. قال: فأنا مذكر. قال: كذبت، محمد المذكر، قال له عز وجل: فذكر إنما أنت مذكر. قال: فما أنا؟ قال: المتكلف من الرجال (5).