ونافع بن الحارث بن كلدة الثقفي وهو أخو أبي بكرة ومن الشهود الذين شهدوا بالزنا على المغيرة.
ولم يذكر في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة توليه منصبا من قبل عمر.
ويعلى بن منية الذي أسلم يوم فتح مكة استعمله عمر على بعض اليمن، واستعمله عثمان على صنعاء.
وهو الذي جاء لنصرة عثمان فانكسرت فخذه في الطريق.
ثم قال: من خرج يطلب بدم عثمان فعلي جهازه، فأعان الزبير بأربعمائة ألف، وحمل سبعين رجلا من قريش، وحمل عائشة على الجمل الذي شهدت القتال عليه.
ثم شهد الجمل مع عائشة، ثم صار من أصحاب علي (عليه السلام) وقتل معه بصفين (1).
وحذيفة بن محصن العلقائي. ذكر ابن شبة أن عمر قد ولاه اليمامة.
وسفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة الثقفي، كان عاملا لعمر على الطائف.
ومجاشع بن مسعود السلمي. وكان مجاشع أيام عمر على جيش يحاصر مدينة توج ففتحها. وقد قتل يوم الجمل بالبصرة مع عائشة (2).
ومن ولاة عمر: سمرة بن جندب، وعاصم بن قيس، والحجاج بن عتيك، ونافع بن الحرث، وسعيد بن العاص.
وسمرة بن جندب من غطفان غزا مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان معاونا لزياد بن أبيه يستخدمه في الكوفة والبصرة.
قيل: مات سنة ثمان، وقيل: تسع وخمسين، وقيل: في أول سنة ستين، وقال