" فإذا أضفنا إلى كل أولئك أن أباه جاء إلى صعيد مصر من بلد غير معلوم من المغرب وعلمنا أنه كان يعمل وزانا (قباني) في شركة يهودية هي شركة السكر كان علينا أن نلفت الأنظار إلى وجوب الإلمام بكل ما يحيط برجال قياداتنا.
ويهمنا - مهما يكن من أمر - أن نسلط الأضواء على أنساب الرجال الذين يتولون زمام الأمور في بلادنا حتى لا يتمكنون من تدميرها من الداخل كما هو التخطيط المذكور في كتب اليهود كما يهمنا متابعة هذه الأنساب لأنه عمل شرعي يفرضه علينا الدين الذي غفلنا عن كثير من تراثنا المجيد.
عبد الهادي مسعود / القاهرة