اجتمعت به مرارا في مكتبة الخانجي، وكان دوري في الحديث كبيرا إذ اضطررت إلى وجهة نظري والاستفسار منه عن وجهة نظره.
وفي مكتبة دار الكتب الحديثة جرى الحديث معه حول الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وغصب حقه، وما لاقى من الأذى والاضطهاد من الخلفاء على كثرة ما أثر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه وما نص عليه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في غدير خم في حجة الوداع على أنه (عليه السلام) هو الوصي والمولى والخليفة من بعده (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد جعله الله تعالى نفس نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في آية المباهلة (1).