ولفت نظري في حياته الكثير مما قد لا يكون المجال متسعا له كله.
ذكر الدكتور طه في الجزء الأول من كتاب " الأيام " (طبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بمصر الطبعة الرابعة عام 1963 م ص 69 / 71) وهو يتكلم عن نفسه:
" لأنه أزهري، قد قرأ العلم وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة!!.
" فلم لا يبتهج الصبي حين يرى أنه سيقرأ من العلم ما قرأ أخوه، وأن سيمتاز من رفاقه وأترابه بحفظ الألفية والجوهرة والخريدة!!.
" وكم كان فرحا مختالا حين غدى إلى " الكتاب " يوم السبت وفي يده نسخة من الألفية!! لقد رفعته هذه النسخة درجات وإن كانت هذه النسخة ضئيلة قذرة سيئة الجلد، ولكنها على ضآلتها وقذارتها كانت تعدل عنده خمسين مصحفا من هذه المصاحف التي كان يحملها أترابه.