والأستاذ رشيد الصفار وقد تبودلت الرسائل بينه وبين السيد صدر الدين شرف الدين وطلب من الشيخ أن يراسله وأرسل له فصولا من كتابه " شيخ المضيرة " فنشر منه في عدة أعداد من مجلته " مجلة النهج " وتوثقت بينه وبين الشيخ الاتصالات، وتبادلت بينهما الرسائل حتى استطاع الأستاذ صدر الدين أن يقوم بطبع كتابه " شيخ المضيرة " الطبعة الأولى في صور - لبنان (1) وكما تبادلت الرسائل بينه وبين الشيخ محمد جواد مغنية حول طبع " شيخ المضيرة أبو هريرة " وذلك قبل أن يتم الاتفاق مع السيد صدر الدين شرف الدين كما تبادلت الرسائل بينه وبين آية الله الخوئي، والأستاذ رشيد الصفار.
وفي 12 / 10 / 1963 م تسلمت طردا من دائرة بريد النجف مرسله فضيلة الأستاذ " أبو رية " من القاهرة وفي باطنه ثلاثة نسخ من كتاب: " أبو هريرة راوية