قلت: يقولون: إنه يكتب عن الشيعة وكأنه لم يطلع على كتبهم وآثارهم مع أنه تتوفر لديه أكثر كتبهم فيما يكتب عنهم ولكنه يعتمد في ذلك على قالة الخصوم وتخرصاتهم.
فسكت ولم يحر جوابا.
وبعد أن استيقظت من النوم حدثت بهذه الرؤيا كثيرا من العلماء والأساتذة حتى أن أحدهم أقسم بالله وقال:
صدقت إنه مكابر.
وهكذا سيطرت علي الفكرة حتى في أحلامي فكونت مثل هذه الطرفة التي رأيت فيها على قدر تصوري ما يستحق أن تسجل في مقدمة الكتاب.
* * * ومن الله أستمد العون، وأستزيد التوفيق، وعليه أتكل، وإليه أنيب، وأسأله تعالى أن يجعل ذلك مرضيا لدى إمامنا الغائب عجل الله تعالى فرجه وأن يكون ذلك ذخرا لي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
مرتضى الحاج سيد محمد الرضوي القاهرة 4 / 8 / 1393 - 21 / 8 / 1974 م