وبعد هذا سألت الدكتور عن رأيه في الخليفة عثمان فقال:
كان عثمان يقاد كالثور.
ثم سألته عن أم المؤمنين عائشة فقال:
كان أحد الأساتذة يقول:
لو أدركت عائشة لأوجعتها ضربا حتى أقعدتها في بيتها لقوله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) الأحزاب: 33.
ثم قال الدكتور: ولما بلغ عائشة خلافة الإمام علي قالت:
ليت السماء قد أطبقت على الأرض.
ولما بلغها وفاته فرحت وتمثلت بهذا البيت وقالت:
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر (1)