قلنا يا رسول الله من هم؟ فكلنا نحب أن نكون منهم؟ قال:
إنك يا علي منهم، إنك يا علي منهم.
أخرجه صدر الحفاظ الكنجي وقال:
هذا سند مشهور عند أهل النقل وقد سألت بعض مشائخي عن هذا السائل من هو؟ فقال: هو علي، قلت:
من الثلاثة الباقون: فقال: هم: الحسن، والحسين، وفاطمة.
ثم قال الكنجي:
قلت في هذا الخبر دلالة على عناية الله عز وجل بهم صلوات الله عليهم، وأمر الله سبحانه يقتضي الوجوب، فإذا كان الأمر للرسول فيما لا يقتضي الخصوص دل على وجوبه على الأمة واقتضاء الوجوب دلالة على محبة الحق عز وجل بمتابعة الرسول بدليل قوله عز وجل: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) (1).
وعن علي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم، أو أغار عليهم، أو سبهم " (2).
وقال ابن حجر: أخرج أحمد مرفوعا: من أبغض أهل البيت فهو منافق (3).
وقال الله تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) النساء: الآية 145.
وقال: (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) النساء: الآية 140.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " يا علي أنت حجة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله،