البيت ويطهركم تطهيرا) (1).
" وقد صح ما يدل على أن العموم غير مراد أخرج الترمذي والحاكم وصححاه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في سننه، عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها من طرق قالت:
في بيتي نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بكساء كان عليه ثم قال: " هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
وجاء في بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء وقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاث مرات.
وفي بعض آخر أنه عليه الصلاة والسلام ألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال:
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي (وفي لفظ آل محمد) فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وجاء في رواية أخرجها الطبراني عن أم سلمة أنها قالت:
فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه (صلى الله عليه وسلم) من يدي وقال:
إنك على خير وفي أخرى رواها ابن مردويه عنها أنها قالت:
ألست من أهل البيت فقال (صلى الله عليه وسلم): إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم).