تعرفت إلى هذا الأستاذ بواسطة الشيخ محمد عبد المنعم خفاجي (1) وهو زميله في كلية اللغة العربية وذهبت معه إلى منزل الأستاذ وعرفني به وعرفه بي وأن لي دار نشر في العراق، ولي مطبوعات في القاهرة وأروم طبع بعض الكتب والآثار الإسلامية. فغاب عنا قليلا وأحضر لنا الشاي والقهوة وغيرهما.
وقصدت دار هذا الأستاذ وحدي مرة ثانية وصحبت معي الكتب التي قمت بنشرها في القاهرة فأهديتها لفضيلته - وتقع داره في درب الجماميز بشارع اللبودية قرب شارع السيدة زينب (عليها السلام) في حارة عبد الباقي - وبعد أن قدمت الكتب لفضيلته طلبت منه أن يكتب تقديما لنصدر به الجزء الثاني من كتاب " وسائل الشيعة ومستدركاتها " ويعبر عن رأيه حول هذه الموسوعة الفقهية الخالدة ووعدني، بالكتابة ووفى بوعده.
وقد ذهبت إلى داره العامرة بعد هذه المرة ودفع لي التقديم الذي كتبه حول كتاب " وسائل الشيعة ومستدركاتها " وقد نشر سابقا في الصفحة الرابعة من المجلد الثاني من الكتاب وهذا نصه: