وأنت النبأ العظيم، وأنت الصراط المستقيم، وأنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين، يا علي أنت الفاروق الأعظم، وأنت الصديق الأكبر، وإن حزبك حزبي وحزبي حزب الله، وإن حزب أعدائك حزب الشيطان " (1).
وعن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ويريبني ما رابها " (2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة: " إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك " (3).
وعن أبي ثعلبة الخشني قال:
" كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قدم من غزوة أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه " (4).
وأخرج الترمذي: من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
" علي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم " (5).
وعن المساور الحميري عن أمه قالت: دخلت على أم سلمة فسمعتها تقول:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن " (6).
وقال ابن قتيبة تحت عنوان: " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب "