وفي آخرها رواها الترمذي وجماعة عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي عليه الصلاة والسلام قال:
قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله قال: أنت على مكانك وإنك على خير.
وأخبار إدخاله (صلى الله عليه وسلم) عليا وفاطمة وابناهما رضي الله تعالى عنهم تحت الكساء.
وقوله عليه الصلاة والسلام:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي " ودعاؤه لهم وعدم إدخال أم سلمة أكثر من أن تحصى وهي مخصصة لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت.
فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه (صلى الله عليه وسلم) " انتهى ما أورده الآلوسي (1).
وبعد أن أتيت على آخر هذا الحديث وما ورد بما فيه من النصوص التي لا يمكن ردها لم يكن للأستاذ أي رد على ذلك.
ثم أهديت له مجموعة من مطبوعاتنا التي نشرتها في القاهرة (2).
* * *