قال حسان بن ثابت: إئذن لي أن أقول أبياتا سمعها فقال:
قل على بركة الله، فقام حسان فقال:
يا معشر قريش اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ثم أنشأ يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا فقال فمن مولاكم ونبيكم فقالوا: * ولم يبدوا هناك التعاميا الأبيات (1) وبعد أن شرحت هذا كله وجهت سؤالي إلى الكاتب المؤرخ عنه:
أليست هذه النصوص يا أستاذ خالد دالة على إثبات خلافة الإمام علي (عليه السلام).
فسكت وقال:
إن الإمام علي كان راضيا عن الخلفاء.
فأجبته: إن الإمام (عليه السلام) لو كان راضيا عنهم كما تقول: لما قال - في الخطبة الشقشقية - التي وردت عنه (عليه السلام) في نهج البلاغة:
" فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبا " (2).
والدليل عدم رضاه عنهم وسخطه عليهم هذه الخطبة (3) التي خطبها آنذاك ولو