مع رجال الفكر - السيد مرتضى الرضوي - ج ١ - الصفحة ٢٧٥
يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفونني فيهما ".
فالعترة: هي المفسرة لكتاب الله جل شأنه ونسبة الهجر إلى رسول الإسلام لا يرضى به الباري تعالى وقد نزهه الله سبحانه ونسبه بقوله:
(وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى) النجم: 3.
٢ - لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قرنهم بالكتاب، وأمر باتباعهما معا فكما أن الكتاب منزه من كل باطل، فأهل البيت (عليهم السلام) كذلك.
٣ - لأنه جعل التمسك بهم مانعا من الضلال كالكتاب، ومن كان جائزا عليه الضلال لا يكون مانع منه...
٤ - لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) صرح بعدم الافتراق بين الكتاب والعترة. أي فإنهم لا يخالفون في وقت من الأوقات.
٥ - لأنه صرح في بعض طرقه بقوله: (هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض).
وهذا تخصيص بعد تعميم.... انتهى كلامه طاب ثراه وقال الله تعالى: * (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) *. الحشر: ٧.
١ - أنظر مسلم. كتاب فضائل الصحابة. باب من فضائل علي.
٢ - المرجع السابق. ويلاحظ أن هذه الرواية جاءت على لسان الإمام علي بنفس النص.
أنظر: طبقات ابن سعد ٢ / ٣٣٨ ٣ - أنظر: البخاري. وكتب تاريخ القرآن. فصل القرآن من كتابنا: الخدعة.
٤ - أنظر: المراجع السابقة والإتقان في علوم القرآنللسيوطي.
٥ - السيف والسياسة ص ١٥١ - ١٥٤ ٦ - مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل على.
٧ - المرجع السابق.
٨ - المرجع السابق، وهي تسمى آية المباهلة، انظر كتب التفسير: سورة آل عمران آية رقم:
٦١ الترمذي ج ٢ ومسند أحمد ج ١ والحاكم ج ٣ والبيهقي ج ٧ وانظر المراجع السابقة.
٩ - المرجع السابق. باب فضائل أهل بيت النبي.
١٠ - عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار: ٢ / ٤٤ حديث الثقلين قسم السند.