كان الحال كما تقول: لما أمكنه (عليه السلام) أن يعلن رأيه هذا للناس.
ثم أهديت له كتاب: " مصادر نهج البلاغة وأسانيده " للعلامة المحقق السيد عبد الزهراء الخطيب كنت قد صحبته معي من العراق مع مجموعة من الكتب التي قمت بنشرها في القاهرة فشكرني عليها كثيرا ودعاني إلى داره لأرى مكتبته.
وقال لي: أريد منكم تأليف كتاب بهذا الاسم:
هذه هي الشيعة؟
ويتناول الكتاب هذه الفصول:
1 - عرض لعقيدة الشيعة وفلسفتها وتطورها في التاريخ.
2 - عرض لمدارسها وأعلامها.
3 - نقط الخلاف التي يخالفون بها أهل السنة وتبيان أن هذا الخلاف لا يعني أن الشيعة تخالف الإسلام ويضرب المثل بالخلاف الموجود بين المذاهب الأربعة مع أنه غير خارج عن الإسلام.
4 - الكشف عن القوى المنحرفة التي تطفلت على الشيعة وحملت اسمها.
5 - ثقافة الشيعة، ويشير فيها إلى الكتب التي تعبر بصدق عن الشيعة.
6 - ماذا يقولون عنا، أو بماذا يحاربوننا.
هذا وإني عندما عدت إلى العراق راجعا من القاهرة راجعت جماعة من العلماء