عدة وظائف كان آخرها مستشارا للنشر في هيئة الكتاب.
لي مؤلفات كثيرة في السياسة والاجتماع، وفي الإسلاميات التي عكفت الآن على الكتابة فيها دون سواها.
أول مؤلفاتي: كان كتاب: " من هنا نبدأ " صدر عام 1950 م وقد أحدث في وقته دويا وحوارا كثيرا دار حول الصحافة والإذاعة وكانت له أمام القضاء قضية انتهت بالإفراج عن الكتاب وبراءتي مما نسب إلي وكانت حيثيات الحكم نادرة، إذ أن رئيس المحكمة كان وقتئذ الأستاذ حافظ سابق كتب في الحيثيات يقول:
إن هذا الكتاب دفاع عن دين الله، وتمجيد لحقوق الشعب.
بعد هذا الكتاب صدر لي في عصر الملك فاروق عام 1951 م كتاب (مواطنون لا رعايا) وأيضا صادرته النيابة وكان المحقق في قضية الأستاذ جمال العطيفي وكيل النائب العام يومئذ ووكيل مجلس الشعب المصري الآن ثم أفرج عنه.
وفي الشهور الأولى لثورة - 23 - يوليو صدر لي كتاب: " الديموقراطية أبدا " حذرت فيه قادة الثورة والجيش من أن يستسلموا للحكم الدكتاتوري وأن يفسحوا الطريق للديموقراطية الحقيقية ثم توالت كتبي بعد ذلك.
" لكي لا تحرثوا في البحر "، " أزمة الحرية في عالمنا "، " في البدء كان الكلمة "، " الوصايا العشر "، " معا على الطريق محمد والمسيح "، " وجاء أبو بكر "، " بين يدي عمر "، " وداعا عثمان "، " في رحاب علي "، " معجزة الإسلام عمر بن عبد العزيز "، " أبناء الرسول في كربلاء "، " كما تحدث القرآن "، " كما تحدث الرسول "، " عشرة أيام في حياة الرسول ".
* * *