حسين وقلت:
لعل الدكتور طه حسين قد أتم التقديم للكتاب فأرجو أن تتصلوا به الآن فاتصل به الدكتور حامد واتفق معه على موعد محدد للمقابلة وذهبت بصحبة الدكتور حامد إليه، ولما دخلنا عليه سلمنا وجلسنا وفتحت الحديث معه حول الكتاب فقال:
الكتاب كله نقول، وليست فيه فكرة جديدة؟ فإن أردت مني أن أقدم للكتاب فسأذكر فيه هذا، فامتنعت وأجبته: لا.
ثم أخذت الكتاب منه وانصرفنا.
وعرضنا مذكرتنا وذكرياتنا عن الدكتور طه حسين على أستاذنا الكبير عبد الهادي مسعود فتفضل سيادته مشكورا بعرض بعض المفاهيم عن شخصية الدكتور طه حسين. فقال:
ولعله من المصلحة العامة لقرائنا أن نعرض بعض ما قاله:
اطلعت على ما كتبه الأستاذ مرتضى الرضوي، عن محادثاته مع الدكتور ولم أجد فيها ما يغني في بيان شخصية طه حسين.
فقد لفت نظري عن هذا الرجل أشياء؟ وليس أقلها ما طالعته في كتابه " الأيام " عن محاولة النيل من القرآن الكريم والطعن فيه. (1)