خلال هذه الشهرة من تخريب الإسلام وتشويه عقائده والتفريق بين صفوفه بكل طريق.
ولعل ابتهاج طه حسين بالألفية، ذلك الابتهاج الذي " لم يشعر بمثله أمام أي سورة من سور القرآن " على حد قوله قد كان مصدر ابتهاج حقيقي لدى كل العاملين والموجهين للصحافة في مصر حينذاك، فظلوا يتبنون ذات الفكرة، ويعملون في خط متواز معها، لأن الكفرة لم يحاربوا القرآن، والإسلام بالسيف إلا مرات معدودة، ولكن حربهم الإسلام بالكتاب الذي ينشر الإلحاد، والمجلة التي تدعم الفجور والانحراف دائم على مر الأجيال...
إن أول دكتوراه منحتها " كلية الآداب " تحت إشراف الدكتور طه كانت بعنوان:
" القبائل اليهودية في البلاد العربية " تأليف " إسرائيل ولفنسون " وهو عميد جامعة هاداسا في تل أبيب الآن.
* والدكتور طه - كما هو معروف - متزوج من فرنسية هي:
السيدة سوزان.
* وحصل على الدكتوراه من السوربون في فرنسا.
* وكان مديرا ورئيسا لتحرير مجلة: " الكاتب المصري " التي أصدرتها الجالية اليهودية في مصر، طوال مدة صدورها في مصر.
* كما أنه عين عددا من الأساتذة الأجانب في كلية الآداب استوردهم وبعضهم يهود وكلهم كانوا يحاربون الإسلام أو يشككون فيه.
* ثم أنه تبنى إصدار قرار بتعيين الحاخام اليهودي " حاييم ناحوم أفندي " حينذاك عضوا في مجمعنا اللغوي ليكون عينا على المفكرين ورجال اللغة وليكون موجها في بعض المجالات العلمية إلى كل ما لا يجدي ولا يفيد من الجدل والهراء.