وفي رده (ما ينطق) الدهر شاهد * وتقرير هذا في (المساند) فاسأل فلله در الفذ من (آل محسن) * قريع المعالي والفخار المؤثل بما ذب عن نهج الهدى بيراعه * وذاد عن الآل الكرام بمقول بآثاره لاحت شواهد فضله * فدونكها من مجمل ومفصل وتلك أياديه على (حوزة الهدى) * كغيث توالى بالمكارم مسبل (سبوح لها منها عليها شواهد) * فما شئت من أقباسها الزهر فاجتل وقال في تأريخ عام صدور الطبعة الثانية من الكتاب:
لاح (كشف الحق) كالشمس سنا * عم منه الكون نور ثاقب سر أبناء الهدى في نشره * وبه غيظ الكذوب الناصب جل من ذي صولة أرخ: بها * (لأبي بكر) (علي) غالب 8 - 265 110 - 1033 1416 ه * * * وسمح بهذه الأبيات الأديب الشاعر البارع الأستاذ محمد سعيد عبد الحسين الكاظمي، في ذي الحجة الحرام سنة 1416 ه، فشكرا له على ما جاد به:
أجب يا (أبا بكر) (عليا) فإنه * دعاك لمفروض على كل مؤمن أتيت بدلو فاحذر البحر مائجا * وبع ماء هذا الدلو في غير موطن فدونك أخطار ودون المنى ضبى * وأرباب أقلام وأفذاذ ألسن أنصحا وقد سطرت غيا وفرية * أسأت وكل النصح في (آل محسن)