هذا في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية كالحموية والواسطية وشرحها للشيخ زيد بن عبد العزيز بن فياض. ص 203 - 213). انتهى.
ونقل الألباني المتناقض في مقدمة مختصر العلو ص (71) عن ابن تيمية الحراني من التدمرية مستدلا بقوله (كأنه نص شرعي!) مقرا مباركا له! ما نصه: (أتريد بالجهة أنها شئ موجود مخلوق فالله ليس داخلا في المخلوقات، أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم. وكذلك يقال لمن قال الله في جهة: أتريد بذلك أن الله فوق العالم، أو تريد به أن الله داخل في شئ من المخلوقات؟ فإن أردت الأول فهو حق، وإن أردت الثاني فهو باطل).
فاعتبروا يا أهل الأبصار والعقول كيف يقولون بأن هناك وراء العالم منطقة ليست داخلة في المخلوقات فهناك وفي تلك المنطقة يوجد معبود هذه الطائفة!!).
(وقال السقاف في شرح العقيدة الطحاوية ص 358:
(المجسمة والمشبهة: المجسمة هم المشبهة أنفسهم، وهم الذين يتخيلون بأن الله تعالى جسم على شكل ما من الأشكال، وغالبهم يتصورونه ويتخيلونه على صورة رجل جالس على كرسي عظيم (وهو كرسي الملك) والذي يدل على ذلك عباراتهم التي يرددونها في كتبهم التي يتكلمون فيها عن مسائل التوحيد والاعتقاد. وكتاب (السنة) المنسوب لابن الإمام أحمد من أوضح الأدلة والشواهد على ذلك!
وبعضهم يكابر ويجادل بالباطل فيقول: بأنه لا يتصور الله تعالى مثل ما ذكرنا عنهم! وهم غير صادقين في تلك المكابرة والمجادلة العقيمة، ومؤلفاتهم