... والاتصال والانفصال... كلها لا تجوز عليه تعالى، لأن جميعها يوجب الحد والنهاية).
7 - الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي:
قال في كتابه دفع شبه التشبيه ص 103 من طبعة دار الإمام النووي بتحقيقنا (وكذا ينبغي أن يقال ليس بداخل في العالم وليس بخارج منه لأن الدخول والخروج من لوازم المتحيزات). انتهى.
فهؤلاء جماعة من العلماء صرحوا بأن الله تعالى لا يوصف بأنه خارج العالم ولا داخله.
(وقال السقاف في شرح العقيدة الطحاوية ص 339:
هذه الصورة (ثلاث دوائر) هي ترجمة كلام الألباني وإمامه ابن تيمية كما نصا عليها، أنظر صحيح الترغيب ص (116) وهذا نصه هناك بحروفه: (فائدة هامة: إعلم أن قوله في هذا الحديث: فإن الله قبل وجهه. وفي الحديث الذي قبله: فإن الله عز وجل بين أيديكم في صلاتكم، لا ينافي كونه تعالى على عرشه فوق مخلوقاته كلها، كما تواترت فيه نصوص الكتاب والسنة وآثار الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم ورزقنا الاقتداء بهم، فإنه تعالى مع ذلك واسع محيط بالعالم كله، وقد أخبر أنه حيثما توجه العبد فإنه مستقبل وجه الله عز وجل، بل هذا شأن مخلوقه المحيط بما دونه، فإن كل خط يخرج من المركز إلى المحيط فإنه يستقبل وجه المحيط ويواجهه. وإذا كان عالي المخلوقات يستقبل سافلها المحاط بها بوجهه من جميع الجهات والجوانب، فكيف بشأن من هو بكل شئ محيط وهو محيط ولا يحاط به. وراجع بسط