- وفي مسند أبي يعلى: 1 / 237 عن الحارث الهمداني قال: رأيت عليا جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم إلي: إنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق، وقد خاب من افترى.
وفي فتح الباري: 7 / 72 وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
- وهو في نهج البلاغة: 2 / 154، شرح محمد عبده، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2: 485: في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، وحسبك بهذا الخبر، ففيه وحده كفاية:
وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار: 39 / 294:
قال شيخنا أبو القاسم البلخي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي قال له: لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن.
- وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 107 أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي (رحمه الله) بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي (رحمه الله) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي (رحمه الله) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال: حدثنا إبراهيم بن بشير بن خالد قال:
حدثنا منصور بن يعقوب قال: حدثنا عمرو بن ميمون، عن إبراهيم بن عبد الأعلى،