حديث: قسيم النار والجنة، في مصادرنا التعبير الأصلي في مصادرنا عن هذه الصفة لعلي (عليه السلام) أنه (قسيم الله بين الجنة والنار)، وقد ورد هذا التعبير في الكافي 1 / 196، عن الإمام الصادق 7، قال:
وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم... الخ.
- وفي الكافي: 1 / 98 وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا قسيم الله بن الجنة والنار، لا يدخلها داخل إلا على حد قسمي، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا الإمام لمن بعدي، والمؤدي عمن كان قبلي، لا يتقدمني أحد إلا أحمد (صلى الله عليه وآله). انتهى.
ونحوه في علل الشرائع: 1 / 164، وفي بصائر الدرجات / 414 وقد جعله الصدوق عنوانا في علل الشرائع: 1 / 161، فقال:
قسيم الله بين الجنة والنار:
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا أبو العباس القطان قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال: حدثنا عبد الله بن داهر قال:
حدثنا أبي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال:
قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق: لم صار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار؟
قال: لأن حبه إيمان وبغضه كفر، وإنما خلقت الجنة لأهل الإيمان، وخلقت النار لأهل الكفر، فهو (عليه السلام) قسيم الجنة والنار، لهذه العلة فالجنة لا يدخلها إلا أهل محبته، والنار لا يدخلها إلا أهل بغضه.
قال المفضل: فقلت يا بن رسول الله فالأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) كانوا يحبونه وأعداؤهم كانوا يبغضونه؟