خير التابعين ونفس الرحمن في هامش مجمع البحرين: 3 / 498:
هو من التابعين الأخيار، ممن كانوا على الهدى وثبتوا عليه.
شهد مع علي (عليه السلام) حرب صفين، واستشهد في سبيل حقه. ووصفه المؤرخون بأنه من خواص أمير المؤمنين وحوارييه، وورد في شأنه مدح كثير وثناء من النبي (صلى الله عليه وآله)، قال (صلى الله عليه وآله) في وصفه: إنه نفس الرحمن وخير التابعين.
كان راعي إبل فصار الشفيع الموعود - في طرائف المقال: 2 / 597:
وروى ضمرة عن أصبغ بن زيد قال: أسلم أويس على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) لكن منعه من القدوم بره بأمه.
واستشهد أويس وجماعة من أصحابه في الرجالة بين يدي علي (عليه السلام)، وقد ذكرنا أن أويسا كان راعيا للإبل ويأخذ الأجرة على الرعي، ويصرفها لأمه الصالحة الصادقة . فذات يوم استأذن من أمه أن يذهب إلى زيارة النبي (صلى الله عليه وآله)، فأذنت له لكن لم إن يكن النبي (صلى الله عليه وآله) في بيته فلا تتوقف وارجع معجلا، فلما ذهب إلى زيارته ولم يكن في البيت رجع إلى اليمن، فلما أتى (صلى الله عليه وآله) إلى بيته فرأى نورا لم ير مثله، فسأل أنه هل أتى في درب البيت أحد؟ فأجيب جاء أحد من اليمن اسمه أويس، فحيا وذهب. فقال (صلى الله عليه وآله): نعم هذا نور أويس، جعله هدية في بيتنا. راجع أيضا: سير أعلام النبلاء: 4 / 27 أويس من أركان التشيع لعلي (عليه السلام):
- في الإختصاص / 6 ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين (عليه السلام):
حدثنا جعفر بن الحسين، عن محمد بن جعفر المؤدب: الأركان الأربعة: سلمان ، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، هؤلاء الصحابة.