شعر حوض الكوثر في مصادر الحديث والأدب تعتبر مجموعة شعر الكوثر التي نقلتها مصادر الحديث والأدب، من الأدلة العلمية المهمة على صحة أحاديث أن الساقي على الحوض والذائد عنه هو علي (عليه السلام). وأول شعر نقله الرواة من ذلك رجز أمير المؤمنين في حرب صفين:
- ففي مناقب آل أبي طالب: 1 / 219 أنه (عليه السلام) عندما دعي إلى المبارزة في صفين قال مرتجزا:
أنا علي صاحب الصمصامة * وصاحب الحوض لدى القيامة أخو نبي الله ذي العلامة * قد قال إذ عممني العمامه أنت أخي ومعدن الكرامة * ومن له من بعدي الإمامة. انتهى.
- كما روت كتب التاريخ والحديث والعقائد أبياتا للإمام الحسين (عليه السلام)، جاءت ضمن خطبته التاريخية في كربلاء، ذكر فيها الحوض.. كما في الإحتجاج: 2 / 26 وتفسير نور الثقلين: 3 / 565، وغيرهما، منها:
أنا ابن أباة الضيم من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين أفخر وجدي رسول الله أكرم من مشى * ونحن سراج الله في الخلق نزهر ونحن أمان الله للناس كلهم * نطول بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي محبنا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الحشر أكرم شيعة * ومبغضنا يوم القيامة يخسر - وفي بشارة المصطفى / 112 أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي، قدم علينا من بغداد ، قال: حدثني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد المحمدي النقيب قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عباس الجوهري قال، حدثنا أحمد بن زياد الهمداني قال: رأيت صبيا صغيرا يكون سباعيا أو ثمانيا بالمدينة، على ساكنها أفضل السلام، ينشد: