في بحار الأنوار: 98 / 168:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أتيت القبر بدأت فأثنيت على الله عز وجل، وصليت على النبي (صلى الله عليه وآله)، واجتهدت في ذلك إن شاء الله، ثم تقول: سلام الله وسلام ملائكته فيما تروح وتغدو....
المسألة السادسة: من هم المتوسل بهم عند المسلمين يكاد يكون التوسل والاستشفاع في مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، محصورا رواية وعملا بمحمد وآله المعصومين صلى الله عليه وعليهم.
ولم أجد في سيرة أئمتنا (عليهم السلام)، ولا في سلوك المتشرعين من أصحابهم وشيعتهم ذكرا للتوسل بأحد غير المعصومين (عليهم السلام)! وإن وجد فهو توسل بهم تبعا للمعصومين أو في موارد خاصة.
نعم ورد في عدد من الأدعية عن أهل البيت (عليهم السلام) تعليم التوسل بالملائكة المقربين والأنبياء السابقين، وكتب الله المنزلة، وعباده الصالحين، والأعمال الصالحة..
ففي مصباح المتهجد / 358:
اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك، وأتشفع إليك بمحمد عبدك ورسولك، وأتوسل إليك بملائكتك المقربين، وأنبيائك المرسلين، أن تقيلني عثرتي، وتستر علي ذنوبي، وتغفرها لي، وتقلبني بقضاء حاجتي، ولا تعذبني بقبيح كان مني.
يا أهل التقوى وأهل المغفرة، يا بر يا كريم، أنت أبر بي من أبي وأمي، ومن نفسي، ومن الناس أجمعين، بي إليك فاقة وفقر، وأنت غني عني...
وفي مصباح المتهجد / 302 روى إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: للأمر المخوف العظيم