والزهراء والحسنان (عليهما السلام) جزء من المقياس النبوي أيضا - روى الترمذي في: 4 / 331 عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبني وأحب هذين، وأباهما، وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة.
هذا حديث حسن.
- وروى الحاكم في المستدرك: 3 / 166 عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما؟ فقال: نعم، من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني. ورواه أحمد في مسنده: 2 / 531، وأبو يعلى في مسنده: 5 / 449. وقد صححه الحاكم والذهبي.
- وفي الطبراني في الكبير: 3 / 47 عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: من أحب الحسن والحسين، فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني. انتهى.
ورواه ابن ماجة: 1 / 51 في باب: فضل الحسن والحسين.
- وفي الطبراني الكبير: 3 / 50 عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم، وله عذاب مقيم!
ونحوه في: 6 / 241، وفي مستدرك الحاكم في: 3 / 166، وفردوس الأخبار: 4 / 336، وتاريخ بغداد: 13 / 32