قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة.
- ورواه في كنز العمال: 1 / 578 - ه، ك - عن أبي. انتهى.
وقد جاءت روايتهم فاقعة إلى حد أن الذهبي الذي يحب التجسيم ويحب عمر، لم يستطع الدفاع عنها!
وكذلك الألباني، حيث ضعفها على مضض في ضعيفته برقم 22485.
نتيجة كلية والنتيجة الأكيدة عند المتأمل في هذه الأحاديث من مصادر الفريقين:
أن عليا وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) لهم دور كبير في الشفاعة مع النبي يوم القيامة.. بل إن كل مؤمن مقبول له شفاعة يوم القيامة بحسبه، ولما كان أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) سادة المؤمنين، فشفاعتهم أكبر وأعظم.
أما الصحابة فتدل أحاديث القيامة على أن أكثرهم يكونون مشغولين إلى آخر نفس في معالجة مشكلتهم وتخليص أنفسهم!!
علي عليه السلام هو ذائد المنافقين عن حوض النبي ص يوم القيامة تقدم في الفصل الخامس عشر تحت عنوان: علي ميزان الإسلام والكفر، حديث الإمام الحسن السبط (عليه السلام)، وقد صححه الحاكم وغيره، وفيه:
(فقال له الحسن: أما والله لئن وردت عليه الحوض، وما أراك ترده، لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل! قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى).
- كما تقدمت بعض أحاديثه في حمل لواء المحشر عن أحمد وغيره.