بكرة ما حزر بمائة ألف، وتاب خلق كثير وقطعت شعور، ثم نزلت فمضيت إلى زيارة قبر أحمد، فتبعني من حزر بخمسة آلاف.
وفي الغدير للأميني: 5 / 199:
الحافظ ابن عساكر في تاريخه: 2 / 46:
عن أبي بكر بن أنزويه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ومعه أحمد بن حنبل، فقلت: يا رسول الله من هذا؟
فقال: هذا أحمد ولي الله وولي رسول الله على الحقيقة، وأنفق على الحديث ألف دينار.
ثم قال: من يزوره غفر الله له، ومن يبغض أحمد فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله.
وفي النهاية لابن كثير: 12 / 323 وفي صفر سنة 542 رأى رجل في المنام قائلا يقول له: من زار أحمد بن حنبل غفر له. قال: فلم يبق خاص ولا عام إلا زاره وعقدت يومئذ ثم مجلسا، فاجتمع فيه ألوف من الناس!!
التوسل الواسع في صلاة الاستسقاء ورد عندنا وعندهم الحث على التوسل في صلاة الاستسقاء بالأخيار والضعفاء والمرضى، ومن ذلك: ما قاله النووي في المجموع: 5 / 66:
قال في الأم: ولا آمر بإخراج البهائم. وقال أبو إسحاق: استحب إخراج البهائم، لعل الله تعالى يرحمها، لما روي أن سليمان صلى الله عليه وسلم خرج ليستسقي فرأى نملة تستسقي، فقال ارجعوا فإن الله تعالى سقاكم بغيركم.
ويكره إخراج الكفار للاستسقاء لأنهم أعداء الله فلا يجوز أن يتوسل بهم إليه، فإن حضروا وتميزوا لم يمنعوا، لأنهم جاؤوا في طلب الرزق.