ختام في بعض قواعد الشفاعة وأحكامها نصيحة المسلم بأن لا يحتاج إلى الشفاعة وردت أحاديث تنصح المسلم بأن يكون تقيا في سلوكه، ويتوب إلى ربه من سيآته في الدنيا، حتى يكون من أهل الجنة، ولا يحتاج إلى شفاعة لغفران ذنوبه يوم القيامة.
- ففي نهج البلاغة: 4 / 87:
371 - وقال (عليه السلام): لا شرف أعلى من الإسلام، ولا عز أعز من التقوى، ولا معقل أحصن من الورع، ولا شفيع أنجح من التوبة.
وفي من لا يحضره الفقيه: 3 / 574:
وقال الصادق (عليه السلام): شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا، وأما التائبون فإن الله عز وجل يقول: ما على المحسنين من سبيل.
النهي عن الاتكال على الشفاعة في الكافي: 8 / 405:
وإياكم ومعاصي الله أن تركبوها، فإنه من انتهك معاصي الله فركبها فقد أبلغ في الإساءة إلى نفسه، وليس بين الاحسان والإساءة منزلة، فلأهل الاحسان عند ربهم الجنة، ولأهل الإساءة عند ربهم النار، فاعلموا بطاعة الله واجتنبوا معاصيه، واعلموا أنه ليس يغني عنكم من الله أحد من خلقه شيئا، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولا من دون ذلك، فمن سره أن تنفعه شفاعة الشافعين عند الله، فليطلب إلى الله أن يرضى عنه.
واعلموا أن أحدا من خلق الله لم يصب رضا الله إلا بطاعته، وطاعة رسوله، وطاعة ولاة أمره من آله، ولم ينكر لهم فضلا، عظم ولا صغر.
وفي الكافي: 6 / 400:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن العطار، عن أبي بصير