لو أن عبدا قام لله تعالى بين الركن والمقام ألف عام، ثم ألف عام، ولم يكن يحبنا أهل البيت، لأكبه الله على منخره في النار!! انتهى.
- وفي فردوس الأخبار: 2 / 142 و ص 226 عن ابن مسعود عن النبي (ص) قال: حب آل محمد يوما، خير من عبادة سنة.
ومن مات عليه دخل الجنة.
والأمة مسؤولة عنهم يوم القيامة - في صحيح مسلم: 7 / 122 عن زيد بن أرقم (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما، بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال:
أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي!!
- وفي مجمع الزوائد: 1 / 170 عن زيد بن ثابت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني تركت فيكم خليفتين: كتاب الله، وأهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
ورواه بنحوه: 9 / 162، وقال: رواه أحمد، وإسناده جيد.
- وروى الطبراني في الأوسط: 2 / 226 عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وشبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت.