وفي شواهد التنزيل: 1 / 496 ح 524 بسنده عن جابر قال: خطبنا رسول الله (ص) فسمعته يقول: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا.
- وفي شواهد التنزيل: 1 / 550 ح 584 بسنده عن أبي سعيد قال: قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي (ص)... فقال:
والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه.
- وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 204 قال حدثنا الهيثم بن حماد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: رجعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق: ألقوا إلي الأحلاس والأقتاب ففعلوا، فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال:
معاشر الناس ما لي أراكم إذا ذكر آل إبراهيم تهللت وجوهكم، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان!!
والذي بعثني نبيا لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال، ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل في النار!!
محاولة ابن حجر تجريد علي من هذه الفضيلة!!
- قال في فتح الباري: 1 / 63 وقد ثبت في صحيح مسلم عن علي أن النبي (ص) قال له: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وهذا جار باطراد في أعيان الصحابة لتحقق مشترك الاكرام، لما لهم من حسن الغناء في الدين!
قال صاحب المفهم: وأما الحروب الواقعة بينهم، فإن وقع من بعضهم بغض فذاك من غير هذه الجهة، بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة! ولذلك لم يحكم