- وفي الطبراني الأوسط: 3 / 89 عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها! إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم، وجعلك لهم إماما ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعا يرضون بك، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك.
فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك، ورفقاؤك من جنتك.
وأما من أبغضك وكذب عليك، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين.
وفي مستدرك الحاكم في صفحة 138 عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة، ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، فقال علي به، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي؟!
فقال: ما فعلت!
فقال: والله إن لقيته، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة، لتجده قائما على حوض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج.. حدثنيها الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. انتهى.
- وفي مسند أبي يعلى: 6 / 174 عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج، وكان من أسب الناس لعلي، قال: فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس فقيل له: هذا معاوية بن خديج الساب لعلي! قال:
علي الرجل، قال: فأتاه رسول فقال: أجب.