عالية، كأن في رقبته قتل الناس كلهم، ليكون في تصرفاته مثل القاتل الملاحق دقيقا حذرا متقيا، وشعوره بالمسؤولية أمام الله تعالى عميقا.
- وروى نحوه البيهقي في شعب الإيمان: 1 / 524 وهو صاحب مدرسة في شكر نعم الله تعالى - في كتاب المجروحين لابن حبان: 3 / 151:
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر، يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول: اللهم دع لي من جسدي ما أذكر به نعمتك علي، فيدع الله له ما يذكره نعمته عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له، فليستغفر له. انتهى.
وقد وردت هذه القصة في أحاديثه، كما سترى.
زاهد يضرب بزهده المثل - في حلية الأولياء: 2 / 87:
عن علقمة مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية: عامر بن عبد الله بن عبد قيس، وأويس القرني، وهرم بن حيان، والربيع بن خيثم، ومسروق بن الأجدع، والأسود بن يزيد، وأبو مسلم الخولاني، والحسن بن أبي الحسن. انتهى. وهو يقصد بالأخير الحسن البصري.
- وفي سير أعلام النبلاء: 4 / 19:
هو القدوة الزاهد، سيد التابعين في زمانه، أبو عمرو، أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي اليماني.
- وقال في هامش سير أعلام النبلاء: 18 / 558:
ذكر ابن خلكان في الوفيات: 2 / 263 أن الذي ضرب به الحريري المثل في المقامات هو دبيس بن صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي