6 - التوجه إلى الله بالنبي وآله عند الحاجة والشدة في الكافي: 2 / 552:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي داود عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إني ذو عيال وعلي دين، وقد اشتدت حالي، فعلمني دعاء أدعو الله عز وجل به ليرزقني ما أقضي به ديني، وأستعين به على عيالي.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عبد الله توضأ وأسبغ وضوءك، ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود، ثم قل: يا ماجد يا واحد يا كريم يا دائم، أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة.
يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي ورب كل شئ أن يصلي على محمد وأهل بيته.
وأسألك نفحة كريمة من نفحاتك وفتحا يسيرا ورزقا واسعا ألم به شعثي، وأقضي به ديني، وأستعين به على عيالي. ورواه في الكافي: 3 / 473 وروى نحوه في التهذيب: 3 / 311:
أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي داود عن ابن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى الرضا (عليه السلام) فقال له: يا بن رسول الله إني ذو عيال وعلي دين، وقد اشتدت حالي، فعلمني دعاءا إذا دعوت الله عز وجل به رزقني الله فقال: يا عبد الله توضأ وأسبغ وضوءك ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود فيهما، ثم قل... وذكره وفي الكافي: 2 / 582:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ابتداء منه: يا معاوية أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فشكى الابطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له:
أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة؟
فقال له الرجل: ما هو؟