قال: لا آخذه إلا بالشراء، فقالوا: فخذه ما شئت فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة فلذلك سمي بانقيا، لأن النعاج بالنبطية نقيا.
قال: فقال له غلامه يا خليل الرحمن ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع؟!
فقال له: أسكت، فإن الله تعالى يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، يشفع الرجل منهم لكذا وكذا. انتهى.
وبانقيا كما ذكره اللغويون هي أول العراق من جهة الحجاز، وهي منطقة النجف وأبي صخير الفعلية، وقد تشمل كربلاء.
الشفاعة لمن زار قبر الإمام الحسين (عليه السلام) في الكافي: 4 / 582:
محمد بن يحيى، وغيره، عن محمد بن أحمد، ومحمد بن الحسين جميعا، عن موسى بن عمر، عن غسان البصري، عن معاوية بن وهب، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابنا، عن إبراهيم بن عقبة، عن معاوية بن وهب قال: استأذنت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقيل لي: أدخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته، فسمعته وهو يناجي ربه ويقول: يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية، ووعدنا الشفاعة، وأعطانا علم ما مضى وما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا، اغفر لي ولإخواني، ولزوار قبر أبي الحسين (عليه السلام).
وفي تهذيب الأحكام: 6 / 108:
أحمد بن محمد الكوفي قال: أخبرني المنذر بن محمد عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، فدخل رجل من أهل طوس فقال: يا بن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)؟ فقال له: يا طوسي من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وهو يعلم أنه إمام من قبل الله عز وجل مفترض الطاعة على العباد، غفر الله