أحمد، عن علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك. وزاد بعض الثقات فيه عن يزيد ، عن ابن أبي ليلى، قال: فوجد في قتلى صفين.
- وكذا رواه في أسد الغابة: 5 / 380 وروته مصادرنا بنحوه في اختيار معرفة الرجال: 3141، وشرح الأخبار: 2 / 3، ومعجم رجال الحديث: 4 / 154، وجامع الرواة:
1 / 110، وغيرها.
صاحب البصيرة الزاهد، شجاع مجاهد - في ميزان الاعتدال: 1 / 281:
وقال فضيل بن عياض: أخبرنا أبو قرة السدوسي، عن سعيد بن المسيب قال:
نادى عمر بمنى على المنبر: يا أهل قرن، فقام مشايخ، فقال: أفيكم من اسمه أويس؟
فقال شيخ: يا أمير المؤمنين ذاك مجنون يسكن القفار والرمال.
قال: ذاك الذي أعنيه، إذا عدتم فاطلبوه وبلغوه سلامي.
فعادوا إلى قرن، فوجدوه في الرمال، فأبلغوه سلام عمر وسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عرفني أمير المؤمنين، وشهر اسمي، ثم هام على وجهه، فلم يوقف له بعد ذلك على أثر دهرا، ثم عاد في أيام علي فقاتل بين يديه فاستشهد بصفين، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة. انتهى.
راجع أيضا: لسان الميزان: 1 / 474، وتاريخ الإسلام للذهبي: 3 / 558، وسير أعلام النبلاء: 4 / 32 - وفي مستدرك الحاكم: 2 / 365:
قال ثم قال أويس: إن هذا المجلس يغشاه ثلاثة نفر: مؤمن فقيه، ومؤمن لم يتفقه، ومنافق... لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، فقضاء الله الذي قضى شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.