- قال من؟
- قال: الحسن بن علي يدعوك، فأتاه فسلم عليه.
- فقال له الحسن: أنت معاوية بن خديج؟
- قال: نعم.
فرد ذلك عليه، قال: فأنت الساب لعلي بن أبي طالب؟!
قال: فكأنه استحيا.
فقال له الحسن: أما والله لئن وردت عليه الحوض، وما أراك ترده، لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى.
- ورواه أبو يعلى في مسنده: 12 / 139، والطبراني في الأوسط: 3 / 22، وفي الكبير:
913، وفي مجمع الزوائد: 9 / 130، و 272 وفيه: قال يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا، فإن رسول الله قال: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار.
- ورواه في مختصر تاريخ دمشق: 12 جزء 24 / 393، وفي كفاية الطالب / 89، عن أبي كثير، ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 8 جزء 15 / 18، عن المدائني.
وفي شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 551 ح 585 بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله (ص): يا علي، لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
- وفي شواهد التنزيل: 1 / 550 ح 583 بسنده عن جابر قال: قال رسول الله (ص) يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد، وصلوا حتى صاروا كالحنايا، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار!!.