ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى، فتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي وأهل بيته، ثم قال: اللهم إن عافيتني من مرضي، أو رددتني من سفري، أو عافيتني مما أخاف من كذا وكذا. إلا آتاه الله ذلك.
وفي الصحيفة السجادية: 1 / 293:
اللهم فإني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة، والعلوية البيضاء، وأتوجه إليك بهما أن تعيذني من شر كذا وكذا، فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك، ولا يتكأدك في قدرتك وأنت على كل شئ قدير...
وفي الصحيفة السجادية: 2 / 258:
أسألك يا سيدي وليس مثلك شئ بكل دعوة دعاه بها نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحنت قلبه بالإيمان، واستجبت دعوته، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، وأقدمه بين يدي حوائجي.
يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيتك الطيبين، إني أتوجه بك إلى ربك، وأقدمك بين يدي حوائجي.
يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، إني أسألك بك فليس كمثلك شئ، وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة وبعترته الطيبين، وأقدمهم بين يدي حوائجي أن تعتقني من النار، وتكفيني وجميع المؤمنين والمؤمنات كل ما أهمنا من أمر الدنيا والآخرة..
انتهى.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وفيها صحاح متواترة، تجدها في أبواب افتتاح الصلاة من الفقه، وأبواب صلاة الحاجة، وفي كتب المزار والأدعية.
7 - الاستشفاع بالنبي والأئمة عند زيارة قبورهم الشريفة ستأتي أحاديث الاستشفاع والتوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) في تفسير قوله تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله...).