- وفي ميزان الاعتدال: 2 / 410 عن أنس (رضي الله عنه) مرفوعا: من أحبني فليحب عليا، ومن أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي.. الحديث. وذكره في لسان الميزان: 3 / 276 وفي مجمع الزوائد: 7 / 580 عن النبي (ص) قال.. لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله في النار..
- ورواه الدهلوي في حياة الصحابة: 2 / 369 - وفي فردوس الأخبار: 3 / 626 عن علي (عليه السلام) (عن النبي): من لم يعرف حق عترتي فهو لإحدى ثلاث: إما منافق وإما لزنية، وإما امرؤ حملت به أمه بغير طهر.
وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 150 قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى، أخبرنا الحسين بن موسى، أخبرنا الحسين بن إبراهيم بن بابويه، أخبرنا علي بن إبراهيم بن همام، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن زياد، عن عبيد الله بن صالح، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك، فليحمد الله على طيب مولده، فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته، ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته!!
وويل للمكذبين بفضلهم وفي كنز العمال: 12 / 103 من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (الخطيب، والرافعي، عن ابن عباس).