بها ولا يعمل بها ولو كان الراوي لها أبا بكر الصديق أو عمر أو عثمان وتدليس شنيع أراد به تحقيق مقصد سيئ خطير.
ومثل ما تقدم ما ذكره في الصفحتين الرابعة والخامسة من كتابه الصلوات المأثورة حيث يقول من جملة الدعاء الذي نقله (وانشلني من أوحال التوحيد وأغرقني في عين بحر الوحدة) وقوله: (ولا شئ إلا هو به منوط) يعني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد رفع البيان إلى صاحب السمو الملكي نائب رئيس مجلس الوزراء مشفوعا بكتاب سماحة الرئيس العام رقم 1280 / 2 وتاريخ 28 / 7 / 1401 ه.
وفي الدورة الثامنة عشرة للمجلس - المنعقدة في شهر شوال عام 1401 ه.
أعيدت مناقشة موضوعه بناء على ما بلغ المجلس من أن شره في ازدياد، وأنه لا يزال ينشر بدعه وضلالاته في الداخل والخارج، فرأى أن الفساد المترتب على نشاطه كبير، حيث يتعلق بأصل عقيدة التوحيد التي بعث الله الرسل من أولهم إلى آخرهم لدعوة الناس إليها، وإقامة حياتهم على أساسها، وليست أعماله وآراؤه الباطلة في أمور فرعية اجتهادية يسوغ الاختلاف فيها، وأنه يسعى إلى عودة الوثنية في هذه البلاد وعبادة القبور والأنبياء، والتعلق على غير الله، ويطعن في دعوة التوحيد ويعمل على نشر الشرك والخرافات، والغلو في القبور، ويقرر هذه الأمور في كتبه ويدعو إليها في مجالسه، ويسافر من أجل الدعوة لها في الخارج. انتهى.
ويبدو أن الدولة السعودية قررت أن تسمح بهامش من الحرية لعالم كبير معروف في مكة والمملكة، وأن لا تتخذ ضده إجراء بالسجن أو المنع من السفر.
نماذج من المناقشات حول أفكاره كتب المدعو محمد الفاتح، تحت عنوان (الاستغاثة والرد على محمد علوي المالكي، ما يلي: