وهذه الشفاعة العظمى لنبينا (صلى الله عليه وآله) ملك كبير.. لا بد له من مدراء ومفوضين يوم القيامة.. وهؤلاء إنما هم عترة النبي الذين نص عليهم أنهم يكونون معه، وهم علي وفاطمة والمعصومون من أولادهم، صلى الله على رسوله وعليهم.
ولا بد أن يكون لهم أعوان من الملائكة والصالحين.
وقد خصصنا هذا الفصل بشفاعة أويس (رحمه الله)، لأنه شيعي ثبتت له هذه الشفاعة العظيمة بإجماع المسلمين، وكفى بها دليلا على شفاعة أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله).