من أحاديث الحوض في مصادرنا:
أما مصادرنا فلا مشكلة لها مع أحاديث حوض الكوثر ولا مع غيرها، لذلك تجد أحاديثه صحيحة ومتواترة في مصادرنا، وهي من حججنا على إمامة أهل البيت النبوي الطاهرين (عليهم السلام)..
- قال الصدوق في كتاب الإعتقادات / 43 إعتقادنا في الحوض: أنه حق، وأن عرضه ما بين أيلة وصنعاء، وهو للنبي (صلى الله عليه وآله).
الساقي عليه يوم القيامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، يسقي منه أولياءه ويذود عنه أعداءه، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): ليختلجن قوم من أصحابي دوني وأنا على الحوض، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأنادي يا ربي أصحابي أصحابي، فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك!.
- وروى في كتاب الخصال / 624، عن علي (عليه السلام):
أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومعي عترتي وسبطي على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا، فإن لكل أهل بيت نجيب ولنا شفاعة، ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا.
حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم، والآخر من معين، على حافتيه الزعفران، وحصاه اللؤلؤ والياقوت، وهو الكوثر.
- ورواه في تفسير فرات الكوفي / 366، وتفسير نور الثقلين: 5 / 511 - وفي تفسير فرات / 172، من رواية يخبر بها النبي ابنته الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بما سيحدث لها ولأولادها من بعده، ويعلمها الصبر على أمر الله تعالى، قال:
يا فاطمة بنت محمد...